Loading...

مصطلح في المعجم: النوع الطيفي

ويُعرف أيضًا باسم التصنيف الطيفي للنجوم

الوصف: النوع الطيفي هو طريقة لتصنيف النجوم بناءً على الضوء الذي تصدره (طيفها). عند تحليل طيف النجم، تظهر خطوط مختلفة تدل على مكوناته ودرجة حرارته. يعتمد التصنيف الطيفي بشكل أساسي على درجة حرارة سطح النجم.

الأنواع الطيفية الرئيسية (من الأشد حرارة إلى الأبرد):
O – B – A – F – G – K – M
ثم أضيفت لاحقاً أنواع أبرد: L – T – Y، وتمثل بشكل أساسي الأقزام البنية (نجوم فاشلة لم تشعل الاندماج النووي في مركزها)، لكن بعض نجوم النوع L ليست أقزاماً بنية.

تصنيفات خاصة أخرى:
- C (نجوم كربونية): تحتوي أطيافها على جزيئات غنية بالكربون.
- S (نجوم من النوع S): لها نسب متساوية تقريباً من الكربون والأوكسجين.
- D (أقزام بيضاء): تصنف بناءً على ميزات طيفية مختلفة، مثل DA وDB.
- W (نجوم وولف–رايت): نجوم ساخنة جدًا وذات خطوط انبعاثية عريضة، مثل WN وWC وWO.

تفصيل إضافي:
كل نوع طيفي يُقسّم إلى درجات من 0 إلى 9، بحيث 0 يدل على الأعلى حرارة.
مثلًا: الشمس من النوع G2.

يمكن إضافة رموز توضيحية إضافية:
e تعني وجود خطوط انبعاث في الطيف، ويمكن إرفاق الرتبة الضيائية (درجة اللمعان) باستخدام أرقام رومانية، مثل:
- I = عملاق فائق
- III = عملاق
- V = نجم من السلسلة الرئيسية (مثل الشمس)

مصطلحات ذات صلة:



اطّلع على هذا المصطلح بلغات أخرى

حالة المصطلح والتعريف: تمت الموافقة على التعريف الأصلي لهذا المصطلح باللغة الإنجليزية من قبل فلكي باحث ومعلم
ترجمة هذا المصطلح وتعريفه ما تزال بانتظار الموافقة

The OAE Multilingual Glossary is a project of the IAU Office of Astronomy for Education (OAE) in collaboration with the IAU Office of Astronomy Outreach (OAO). The terms and definitions were chosen, written and reviewed by a collective effort from the OAE, the OAE Centers and Nodes, the OAE National Astronomy Education Coordinators (NAECs) and other volunteers. You can find a full list of credits here. All glossary terms and their definitions are released under a Creative Commons CC BY-4.0 license and should be credited to "IAU OAE".

If you notice a factual or translation error in this glossary term or definition then please get in touch.

بلغات أخرى

الرسوم التوضيحية المرتبطة


سبعة خطوط. تنتقل قمة كل خط من الأطوال الموجية القصيرة للخط العلوي إلى الأطوال الموجية الأطول للخط السفلي.

الأنواع الطيفية النجمية

الشرح: أطياف سبعة نجوم مرتبة حسب النوع الطيفي بدءاً من الأكثر سخونة (النوع O) في الأعلى إلى الأكثر برودة (النوع M في الأسفل). يمثل المحور الأفقي (السيني) الطول الموجي للضوء بينما المحور العامودي (الصادي) يمثل مقياس فيض الضوء المستلم عند هذا الطول الموجي. يتم تطبيع كل طيف (يتم قسمة الفيض عند كل طول موجي على الحد الأقصى للفيض في هذا الطيف) ثم يتم إزاحة الأطياف عن بعضها البعض على طول المحور العامودي (الصادي) لتسهيل عرض الرسم البياني. يتطابق لون الخطوط بين 400 نانومتر و700 نانومتر تقريباً مع اللون الذي تراه العين البشرية من هذا الطول الموجي. أقل من 400 نانومتر وأعلى من 700 نانومتر، حيث يمكن للعين البشرية أن ترى ضوءاً ضئيلاً أو لا ترى أي ضوء، فإن الخطوط ملونة باللونين الأزرق والأحمر على التوالي. يكون معظم الفيض الضوئي للنجوم الأكثر حرارة في الطرف الأكثر زرقة من الطيف، بينما يكون معظم الفيض الضوئي للنجوم الأكثر برودة في الطرف الأكثر احمراراً منه. لكن كمية الفيض الكلية التي يبعثها النجم تعتمد على حجمه ودرجة حرارته. ونتيجة لذلك، يبعث النجم الساخن ضوءاً أحمر أكثر من النجم البارد من نفس الحجم حتى لو كان النجم البارد يبعث كل ضوءه تقريباً في في مدى الضوء الأحمر، لكن هذا لايظهر في هذا الرسم البياني بسبب التطبيع المذكور أعلاه. إن الانخفاضات الحادة والضيقة في الأطياف هي خطوط امتصاص ناتجة عن الذرات والأيونات في الغلاف الجوي للنجوم. تعتمد قوة الخط الطيفي على درجة حرارة الغلاف الجوي للنجم. لنأخذ خط الهايدروجين عند 656.5 نانومتر كمثال. جميع خطوط النجوم في هذا الرسم البياني ناتجة من الهايدروجين بشكل رئيسي، لكن خط الهايدروجين عند 656.5 نانومتر يكون ضعيفاً في النجوم الأكثر حرارة والأكثر برودة ولكنه أقوى في النوعين الطيفيين A و F. وذلك لأن الهايدروجين يمتص ضوءاً عند 656.5 نانومتر عند درجة حرارة الغلاف الجوي للنجوم A و F أكثر من النجوم الأكثر حرارة أو برودة. النجم الأكثر برودة هنا هو النجم من النوع M، لديه نطاقات امتصاص واسعة في أطيافه. هذا لأن هذا النجم بارد بما يكفي ليكون لديه مركبات مثل أوكسيد التيتانيوم في غلافه الجوي. وتنتج هذه المركبات، التي غالباً ما تسمى جزيئات في علم الفلك، سمات امتصاص طيفي أوسع من الذرات أو الأيونات.
المصدر: مكتب الاتحاد الفلكي الدولي للتعليم / مسح سلووان الرقمي للسماء/ نايال ديكون

المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 4.0 دولي (CC BY 4.0) أيقونات CC-BY-4.0 :License


سبعة نطاقات ذات بقع مضيئة وداكنة. ينتقل الجزء الأكثر سطوعاً من النطاق من الأزرق في النطاق العلوي إلى الأحمر في النطاق الأسفل

الأنواع الطيفية النجمية - النطاقات

الشرح: أطياف سبعة نجوم مرتبة حسب النوع الطيفي بدءاً من الأكثر سخونة (النوع O) في الأعلى إلى الأكثر برودة (النوع M في الأسفل). يمثل المحور الأفقي (السيني) الطول الموجي للضوء بينما المحور العامودي (الصادي) يمثل مقياس فيض الضوء المستلم عند هذا الطول الموجي. يتم تطبيع كل طيف (يتم قسمة الفيض عند كل طول موجي على الحد الأقصى للفيض في هذا الطيف) ثم يتم إزاحة الأطياف عن بعضها البعض على طول المحور العامودي (الصادي) لتسهيل عرض الرسم البياني. يتطابق لون الخطوط بين 400 نانومتر و700 نانومتر تقريباً مع اللون الذي تراه العين البشرية من هذا الطول الموجي. أقل من 400 نانومتر وأعلى من 700 نانومتر، حيث يمكن للعين البشرية أن ترى ضوءاً ضئيلاً أو لا ترى أي ضوء، فإن الخطوط ملونة باللونين الأزرق والأحمر على التوالي. يكون معظم الفيض الضوئي للنجوم الأكثر حرارة في الطرف الأكثر زرقة من الطيف، بينما يكون معظم الفيض الضوئي للنجوم الأكثر برودة في الطرف الأكثر احمراراً منه. لكن كمية الفيض الكلية التي يبعثها النجم تعتمد على حجمه ودرجة حرارته. ونتيجة لذلك، يبعث النجم الساخن ضوءاً أحمر أكثر من النجم البارد من نفس الحجم حتى لو كان النجم البارد يبعث كل ضوءه تقريباً في في مدى الضوء الأحمر، لكن هذا لايظهر في هذا الرسم البياني بسبب التطبيع المذكور أعلاه. إن الانخفاضات الحادة والضيقة في الأطياف هي خطوط امتصاص ناتجة عن الذرات والأيونات في الغلاف الجوي للنجوم. تعتمد قوة الخط الطيفي على درجة حرارة الغلاف الجوي للنجم. لنأخذ خط الهايدروجين عند 656.5 نانومتر كمثال. جميع خطوط النجوم في هذا الرسم البياني ناتجة من الهايدروجين بشكل رئيسي، لكن خط الهايدروجين عند 656.5 نانومتر يكون ضعيفاً في النجوم الأكثر حرارة والأكثر برودة ولكنه أقوى في النوعين الطيفيين A و F. وذلك لأن الهايدروجين يمتص ضوءاً عند 656.5 نانومتر عند درجة حرارة الغلاف الجوي للنجوم A و F أكثر من النجوم الأكثر حرارة أو برودة. النجم الأكثر برودة هنا هو النجم من النوع M، لديه نطاقات امتصاص واسعة في أطيافه. هذا لأن هذا النجم بارد بما يكفي ليكون لديه مركبات مثل أوكسيد التيتانيوم في غلافه الجوي. وتنتج هذه المركبات، التي غالباً ما تسمى جزيئات في علم الفلك، سمات امتصاص طيفي أوسع من الذرات أو الأيونات.
المصدر: مكتب الاتحاد الفلكي الدولي للتعليم / مسح سلووان الرقمي للسماء/ نايال ديكون

المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 4.0 دولي (CC BY 4.0) أيقونات CC-BY-4.0 :License