Loading...

مصطلح في المعجم: النشاط النجمي

الوصف: النشاط النجمي هو مصطلح يُستخدم لوصف التأثيرات المختلفة للمجالات المغناطيسية على النجوم.

عندما يكون للنجم مجال مغناطيسي قوي، تظهر على سطحه مزيد من البقع النجمية (تشبه البقع الشمسية). ويُعتقد أن هذه المجالات المغناطيسية تُسهم أيضاً في تسخين الهالة الخارجية للنجم (الكورونا)، مما يؤدي إلى إنبعاث أشعة سينية وأشعة فوق بنفسجية بكميات أكبر لدى النجوم ذات المجالات المغناطيسية القوية.

يمكن رصد آثار النشاط النجمي من خلال الطيف الضوئي للنجم، خاصة من خلال انبعاثات خط H-alpha للهيدروجين، والذي يدل على وجود نشاط في الغلاف الجوي للنجم.

جميع هذه الظواهر تُستخدم لتقدير مستوى "النشاط" الذي يحدث في النجم.

عادةً ما تكون النجوم الضخمة (من الأنواع الطيفية O وB وأوائل A) ذات نشاط منخفض، بينما يزداد النشاط في النجوم الأقل كتلة، ويصل إلى أقصاه في النجوم القزمة الحمراء (من النوع M).

كما أن النجوم الصغيرة بالعمر تكون أكثر نشاطاً من النجوم القديمة.
الشمس مثال على ذلك، حيث تمر بدورة نشاط كل 11 سنة، يتغير فيها عدد البقع الشمسية بشكل ملحوظ.

مصطلحات ذات صلة:



اطّلع على هذا المصطلح بلغات أخرى

حالة المصطلح والتعريف: تمت الموافقة على التعريف الأصلي لهذا المصطلح باللغة الإنجليزية من قبل فلكي باحث ومعلم
ترجمة هذا المصطلح وتعريفه ما تزال بانتظار الموافقة

The OAE Multilingual Glossary is a project of the IAU Office of Astronomy for Education (OAE) in collaboration with the IAU Office of Astronomy Outreach (OAO). The terms and definitions were chosen, written and reviewed by a collective effort from the OAE, the OAE Centers and Nodes, the OAE National Astronomy Education Coordinators (NAECs) and other volunteers. You can find a full list of credits here. All glossary terms and their definitions are released under a Creative Commons CC BY-4.0 license and should be credited to "IAU OAE".

If you notice a factual or translation error in this glossary term or definition then please get in touch.

بلغات أخرى

وسائط ذات صلة


صورة تظهر مجموعات من البقع الشمسية كبقع داكنة فوق وتحت خط الاستواء الشمسي

البقع الشمسية

الشرح: تُبين هذه الصورة مجموعات من البقع الشمسية التي ظهرت على مدار تسعة أيام تقريبا بين شهري تموز واب سنة 2012. البقع الشمسية في هذه الصورة هي مصادر للتوهجات الشمسية والانبعاث الكتلي الإكليلي. في هذه الصورة على وجه الخصوص ، تقترب الشمس من الحد الأقصى لدورتها (الدورة الشمسية: هي التغير الدوري في النشاط الشمسي بما في ذلك التغيرات في مستويات الإشعاع الشمسي ، وكذلك تغيرات في مظهر الشمس ، مثل البقع الشمسية ووهج الشمس )، حيث نرى العديد من البقع تتشكل على امتداد خط الاستواء الشمسي. وتشاهد هذه البقع الشمسية والنشاط في النصف الجنوبي للشمس، قبل ذلك كان معظم النشاط في النصف الشمالي.
المصدر: حقوق الصورة محفوظة لمرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا الفضائية رابط المصدر

الملكية العامة أيقونات PD :License


صورة تُظهر الشمس في مدى الأشعة فوق البنفسجية على شكل دائرة. التوهج عبارة عن بقعة ساطعة في الجزء العلوي الأيمن على مسافة 3/4 ا

التوهج الشمسي

الشرح: تُظهر هذه الصورة التوهج الشمسي متوسط المستوى الذي تم رصده في شهر اذار 2022 بواسطة مرصد ديناميكا الشمس (وهو عبارة عن مسبار فضائي أطلقته ناسا لدراسة الشمس). يرصد هذا المسبار الفضائي النشاط الشمسي، وبالتالي يكشف المناطق النشطة على الشمس. التوهج الشمسي هو سطوع قصير على سطح الشمس، وهذا التوهج هو من الفئة (M )، مما يعني أنه عُشر حجم التوهجات الأكثر شدة اي التوهجات من الفئة (X). التوهجات الشمسية بالكاد تكون مرئية بالعين المجردة. تم التقاط هذه الصورة في مدى الاشعة فوق البنفسجية الشديد، حيث تم تلوينها باللون الأحمر في مرصد ديناميكا الشمس، يظهر التوهج في الجزء العلوي من القرص الشمسي.
المصدر: حقوق الصورة تعود الى: وكالة ناسا الفضائية/مرصد ديناميكا الشمس رابط المصدر

الملكية العامة أيقونات PD :License